في يدك الإلهية التاريخ كله يا ضابط الكل!
ملك مادي بنى وحصَّن نفسه بأسوار وأبراج،
ولم يدرك أنه وأن تحالفت معه أغلب الأمم !
لكنه يسقط، ويُقتل برماحه في خزيٍ وعارٍ
ظن ملك أشور أنه سيد الأرض كلها!
* اعتمد على قائده الجبار هولوفرنيس وجيشه الجرار.
ليس من قوة تقف أمام جيش يغطي الأرض كحملات الجراد!
رعب الممالك، وهزّ قلوب القادة بجيشه.
نجح قائده، فلم يعد يشغله شيء.
كل الأمور – في ذهنه – تنحني له في مذلة!
* لم يدرك الملك وقائده أنهما غبيان!
لم يدركا أن العالم في قبضة يد الخالق!
يتركهما يخططان وينجحان إلى حين،
لكن، كل آلة تصور ضد شعبه تخرب.
وكل نجاحٍ يتحول إلى هزيمة.
وكل مجدٍ زمنيٍ يصير إلى الخزي والعار!
* لماذا أنتقد ملكا أشور ومادي،
وهوذا الصراع في أعماق نفسي!
يدك الإلهية التي سمرت تحل رباطات نفسي،
تتمتع بحرية مجد أولاد الله!
لا أجد مسرة في حب السلطة،
بل أن أصلب معك حبًا فيك وفي خليقتك!
ليصارع العالم بكل قوته وإمكانياته وخداعه!
فأنا لست من هذا العالم!
* هكذا وعدتني إذ وهبتني البنوة لأبيك!
نزعتني في مياه المعمودية من البنوة لإبليس،
وقدمت ليّ البنوة لله الآب العجيب!
ليس لصراع العالم موضع في قلبي.
إنما فرحك الإلهي يشع في داخلي!
بك أتمتع بالملكوت السماوي!
بك أحب كل خليقتك!
لك المجد يا مخلصي الصالح!
* الآن كابن لك صار غذائي هو خبز السماء.
أتمتع بولائم الشكر والتسبيح الذي لا ينقطع.
مسرتي لا في الطعام الزمني والشراب،
فإنني أشكرك عليهما لإعالة جسمي.
لكن حبي لك وشكري إياك هما سرّ فرحي.
وليمتي بالحق هي شركة مع وليمة خدامك السمائيين!
لا تنعم بحبك يا مشبع النفوس.
القمص تادرس يعقوب
ملك مادي بنى وحصَّن نفسه بأسوار وأبراج،
ولم يدرك أنه وأن تحالفت معه أغلب الأمم !
لكنه يسقط، ويُقتل برماحه في خزيٍ وعارٍ
ظن ملك أشور أنه سيد الأرض كلها!
* اعتمد على قائده الجبار هولوفرنيس وجيشه الجرار.
ليس من قوة تقف أمام جيش يغطي الأرض كحملات الجراد!
رعب الممالك، وهزّ قلوب القادة بجيشه.
نجح قائده، فلم يعد يشغله شيء.
كل الأمور – في ذهنه – تنحني له في مذلة!
* لم يدرك الملك وقائده أنهما غبيان!
لم يدركا أن العالم في قبضة يد الخالق!
يتركهما يخططان وينجحان إلى حين،
لكن، كل آلة تصور ضد شعبه تخرب.
وكل نجاحٍ يتحول إلى هزيمة.
وكل مجدٍ زمنيٍ يصير إلى الخزي والعار!
* لماذا أنتقد ملكا أشور ومادي،
وهوذا الصراع في أعماق نفسي!
يدك الإلهية التي سمرت تحل رباطات نفسي،
تتمتع بحرية مجد أولاد الله!
لا أجد مسرة في حب السلطة،
بل أن أصلب معك حبًا فيك وفي خليقتك!
ليصارع العالم بكل قوته وإمكانياته وخداعه!
فأنا لست من هذا العالم!
* هكذا وعدتني إذ وهبتني البنوة لأبيك!
نزعتني في مياه المعمودية من البنوة لإبليس،
وقدمت ليّ البنوة لله الآب العجيب!
ليس لصراع العالم موضع في قلبي.
إنما فرحك الإلهي يشع في داخلي!
بك أتمتع بالملكوت السماوي!
بك أحب كل خليقتك!
لك المجد يا مخلصي الصالح!
* الآن كابن لك صار غذائي هو خبز السماء.
أتمتع بولائم الشكر والتسبيح الذي لا ينقطع.
مسرتي لا في الطعام الزمني والشراب،
فإنني أشكرك عليهما لإعالة جسمي.
لكن حبي لك وشكري إياك هما سرّ فرحي.
وليمتي بالحق هي شركة مع وليمة خدامك السمائيين!
لا تنعم بحبك يا مشبع النفوس.
القمص تادرس يعقوب
No comments:
Post a Comment