استخدمت يا إلهي نبوخذ نصَّر سيفًا للتدمير،
فذاب كل قلب، وارتخت كل يد، وصارت كل الركب كالماء!
ضربت بالسيف لتفصل في القلب ما بين الشر والخير!
أردت بالسيف المدمر التوبة والرجوع إليك!
أمام تأديباتك ترتجف نفسي، ويهتز كل كياني!
مادام السيف في يدك يا ضابط الكل، يا محب البشر،
تطمئن نفسي وتستريح يا قابل الخطاة!
إن سمحت بالتأديب فاسمح لي بالتوبة.
توبني فأتوب، اشفني فأُشفي!
سَخَر بنو عمون بأورشليم وكل يهوذا يوم تأديبهم،
لكن السيف الذي أدبّ يهوذا هو بعينه حطم عمون!
حطم في داخلي عمون، وأدِب في داخلي أورشليم!
أدب... ولكن لا تسلمني لآخر غيرك!
فأنت المؤدب الحنون!
سمحت لنبيك حزقيال أن يحلق شعر رأسه كله،
لتعلن حزنه الشديد علي فساد شعبك كموتي،
وتهدد شعبك بنزعهم عنك كما الشعر من الرأس،
وتؤكد لهم أنهم يعيشون كعبيد أسري محلوقي الرأس!
أدبتني سرًا فلم أرتدع،
هوذا أنت تفضحني بين شعبي،
لا بل وحتى بين الأمم...
فليكن... ولكن لاتحرمني من خلاصك!
خلقتني كملك أحيًا في العالم - قصري الملوكي!
لم تخلقني لأموت، بل لأحيا بك ومعك!
عجيب أنت يا رب في حبك لي،
فإنني حتي إن طلبت الموت أنت تُريد حياتي!
أني لا أعرف ما هو لبنيأني ومجدي!
أما أنت فتعرف كل ما هو لحياتي يا خالقي!
إنك لا تشاء موتي بل حياتي،
لا تحاسبني علي أخطاء آبائي،
ولا تجرح مشاعري عن خطايا تركتها،
إني مطمئن مادام السيف في يدك أنت مخلصي!
بدِّد في داخلي كل الشر،
وقدّس عملك في يا واهب الخلاص والحياة!
انك عجيب في اهتمامك بي!
أنت مخلص النفوس من الفساد،
أنت وحدك تقدر علي تجديد طبيعتي يا مخلصي!
القمص تادرس يعقوب ملطي
فذاب كل قلب، وارتخت كل يد، وصارت كل الركب كالماء!
ضربت بالسيف لتفصل في القلب ما بين الشر والخير!
أردت بالسيف المدمر التوبة والرجوع إليك!
أمام تأديباتك ترتجف نفسي، ويهتز كل كياني!
مادام السيف في يدك يا ضابط الكل، يا محب البشر،
تطمئن نفسي وتستريح يا قابل الخطاة!
إن سمحت بالتأديب فاسمح لي بالتوبة.
توبني فأتوب، اشفني فأُشفي!
سَخَر بنو عمون بأورشليم وكل يهوذا يوم تأديبهم،
لكن السيف الذي أدبّ يهوذا هو بعينه حطم عمون!
حطم في داخلي عمون، وأدِب في داخلي أورشليم!
أدب... ولكن لا تسلمني لآخر غيرك!
فأنت المؤدب الحنون!
سمحت لنبيك حزقيال أن يحلق شعر رأسه كله،
لتعلن حزنه الشديد علي فساد شعبك كموتي،
وتهدد شعبك بنزعهم عنك كما الشعر من الرأس،
وتؤكد لهم أنهم يعيشون كعبيد أسري محلوقي الرأس!
أدبتني سرًا فلم أرتدع،
هوذا أنت تفضحني بين شعبي،
لا بل وحتى بين الأمم...
فليكن... ولكن لاتحرمني من خلاصك!
خلقتني كملك أحيًا في العالم - قصري الملوكي!
لم تخلقني لأموت، بل لأحيا بك ومعك!
عجيب أنت يا رب في حبك لي،
فإنني حتي إن طلبت الموت أنت تُريد حياتي!
أني لا أعرف ما هو لبنيأني ومجدي!
أما أنت فتعرف كل ما هو لحياتي يا خالقي!
إنك لا تشاء موتي بل حياتي،
لا تحاسبني علي أخطاء آبائي،
ولا تجرح مشاعري عن خطايا تركتها،
إني مطمئن مادام السيف في يدك أنت مخلصي!
بدِّد في داخلي كل الشر،
وقدّس عملك في يا واهب الخلاص والحياة!
انك عجيب في اهتمامك بي!
أنت مخلص النفوس من الفساد،
أنت وحدك تقدر علي تجديد طبيعتي يا مخلصي!
القمص تادرس يعقوب ملطي
No comments:
Post a Comment