يحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة
وهم : راهب ، و لص ، و فيزيائي
وعند لحظة الإعدام تقدّم الراهب ووضعوا رأسه تحت المقصلة
وسألوه : هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها ؟
فقال الراهب : دعوني دقائق أُصلي للرب ان ينقذني انا و إخوتي اللذين مَعي !
وصليَّ الراهب بحرارة .. و بات مُبتسما ً واثقا ً ان الرب إستجاب !
وعند ذلك أنزلوا المقصلة ، فنزلت المقصلة وعندما وصلت لرأس الراهِب توقفت
فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح الراهب فقد قال الله كلمته
ونجا الراهب
وجاء دور اللص إلى المقصلة
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف الله كالراهب ، وقَضيت حياتي كُلها بعيدا ً عن الله
ولكن أعرف أكثر عن جرائمي ، فأنا استحق الإعدام !
لكني نادم جدا ً ، واتمني ان يَرحمني الله ويَقبل توبتي ،
و إني اطلب من الرب الذي انقذ الراهب ان يُنقذني !
رُبما يَكون لي انا ايضا ً نجاة !
ونزلت المقصلة على رأس اللص ، وعندما وصلت لرأسه توقفت
فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح اللص ، فقد قال الله كلمته !
وجاء دور اللص إلى المقصلة
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف الله كالراهب ، وقَضيت حياتي كُلها بعيدا ً عن الله
ولكن أعرف أكثر عن جرائمي ، فأنا استحق الإعدام !
لكني نادم جدا ً ، واتمني ان يَرحمني الله ويَقبل توبتي ،
و إني اطلب من الرب الذي انقذ الراهب ان يُنقذني !
رُبما يَكون لي انا ايضا ً نجاة !
ونزلت المقصلة على رأس اللص ، وعندما وصلت لرأسه توقفت
فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح اللص ، فقد قال الله كلمته !
ونجا اللص
وأخيرا جاء دور الفيزيائي المُلحِد !
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعترف بالله كالراهب هذا ،
ولن اطلبه كاللص الساذج هذا الذي صَدق بوجود الله !
ولكنّي أعرف جيدا ً أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول
و ليست مُعجزة صَنعها الله ليُنقذهم . بل هو الحَظ لا أكثر ..
فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا ً عقدة تمنع المقصلة من النزول
فأصلحوا العقدة و جَذبوا الفيزيائي للمقصلة ،
فنَظر اليه الراهب وقال :
يا اخي ، رُبما عُقدة في حبل المِقصلة ليست مُعجزة !
لكن وجود هذه العقدة صنع مُعجزة !
لكن العجيب يا اخي ، أنك تَرفض الحياة ..
لأنها اتت لك بطريقة بسيطة لا تُرضي غرور عقلك !
الإله الذي رفضت يده طوال حياتك ، ستُقابله بعد دقائق !
وانزل الجنود المقصلة على رأس الفيزيائي وقطعوا رأسه
" الله ايضا ً يعمل بشكل بسيط ، ويستخدم امور بسيطة ، لصُنع مُعجزات ! "
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعترف بالله كالراهب هذا ،
ولن اطلبه كاللص الساذج هذا الذي صَدق بوجود الله !
ولكنّي أعرف جيدا ً أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول
و ليست مُعجزة صَنعها الله ليُنقذهم . بل هو الحَظ لا أكثر ..
فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا ً عقدة تمنع المقصلة من النزول
فأصلحوا العقدة و جَذبوا الفيزيائي للمقصلة ،
فنَظر اليه الراهب وقال :
يا اخي ، رُبما عُقدة في حبل المِقصلة ليست مُعجزة !
لكن وجود هذه العقدة صنع مُعجزة !
لكن العجيب يا اخي ، أنك تَرفض الحياة ..
لأنها اتت لك بطريقة بسيطة لا تُرضي غرور عقلك !
الإله الذي رفضت يده طوال حياتك ، ستُقابله بعد دقائق !
وانزل الجنود المقصلة على رأس الفيزيائي وقطعوا رأسه
" الله ايضا ً يعمل بشكل بسيط ، ويستخدم امور بسيطة ، لصُنع مُعجزات ! "
No comments:
Post a Comment