Monday, August 25, 2014

باب قلبك وطريق حياتك


أجمل تسبيح وتحية روحية تستطيع أن تقدمها لإلهك ومخلصك في حياتك، وربنا وإلهنا مستعد أن يقبلها بكل فرح وتهليل هي قلبك

فالمسيح واقف على باب قلبك ويريد أن يدخل، ويسير معك الطريق، وهو على استعداد أن ينس تقصيرات الماضي كله ويجدد معك العهد مرة أخرى بشرط أن تسلم له قيادة الفكر والقلب والطريق التي تسلك فيكون الباقي من حياتنا مملوء بركة وسلام لنا ولعائلاتنا ولكنيستنا المجيدة ولبلادنا المحبوبة

فحينما نسلم له حياتنا ونسلم له قيادة الفكر والقلب والطريق التي نسلك.. فيعيننا رب المجد عن أن نخطئ كقوله: أَنَا أَيْضًا عَلِمْتُ أَنَّكَ بِسَلاَمَةِ قَلْبِكَ فَعَلْتَ هذَا. وَأَنَا أَيْضًا أَمْسَكْتُكَ عَنْ أَنْ تُخْطِئَ إِلَيَّ. سفر التكوين 20: 6

بينما نراجع نفوسنا نجد أنه قد مرت علينا ظروف كنا فيها أقرب إلى السقوط ولكننا لم نسقط بفضل نعمة ربنا

ففي طريق حياتنا الله لا يمنع عنا التجربة أو الضيقة، طالما كنا في هذا العالم فنحن معرضون للتجارب والضيقات، ولا يمنعنا ربنا من الوجود في ظروف أو مكان التجربة.. فلم يمنع يوسف من الوجود في بيت فوطيفار، ولا دانيال من وجوده في بابل، لكنه يحفظنا ويعيننا في طريقنا من أن نخطئ عندما نطلبه ونسمع له وندعه يدخل ونفتح له باب قلوبنا

اقتربوا إلى الله قيقترب إليكم ويعينكم في طريق الحياة.. فهو حقًا الطريق والحق والحياة


أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي. إنجيل يوحنا 14: 6

إِنْ كُنْتُمْ قَدْ سَمِعْتُمُوهُ وَعُلِّمْتُمْ فِيهِ كَمَا هُوَ حَقٌّ فِي يَسُوعَ (أي الحق هو في يسوع). رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 4: 21

وَنَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ اللهِ قَدْ جَاءَ وَأَعْطَانَا بَصِيرَةً لِنَعْرِفَ الْحَقَّ. وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هذَا هُوَ الإِلهُ الْحَقُّ (أي الحقيقي) وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. رسالة يوحنا الرسول الأولى 5: 20

أنا هو الطريق والحق والحياة.. هذا الإعلان من قبل الرب يسوع لا يعطي المجال لأي شك. إنه واضح وقصير. فالرب يسوع نفسه هو الطريق للذهاب إلى الآب، كما أنه هو المخلص الوحيد.. وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ. سفر أعمال الرسل 4: 12

إنه الطريق للذهاب إلى الآب لأنه قد جاء من عند الآب. وهو الحق لأنه أعلن الله في جوهره كالنور والمحبة. وهو الحياة لأنه ضحى بحياته حتى يمكننا أن نقبل حياته الجديدة كإنسان مُقام من الأموات

وهكذا نرى كل شيئ مُعدًا من جانب الله وما علينا إلا قبول ما أعده الله لنا للحصول على الحياة الأبدية

تعالوا ... لأن كل شيئ قد أعد 


كل شيءٍ قد أعدَّا  .:.  فتعالوْا فرحينْ
لكمُ الثوبُ تهيًّأ  .:.  فالبَسوهُ شاكرينْ

Share

No comments:

Post a Comment

Facebook Comments

Popular Posts

My Blog List

Twitter